اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 363
تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} (النساء:115)، {ويتبع غير سبيل المؤمنين} أي مؤمنين يا ترى من هؤلاء؟ المؤمنون الذين تفرقوا شيعاً وأحزاباً، {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} (المؤمنون:53)، أم المؤمنون الأولون السابقون الذين أثنى عليهم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»، {إِنَّ في ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الأَلْبَابِ} (الزمر:21).
"الهدى والنور" (/686/ 01: 42: 00)
[60] باب حجية خبر الآحاد، ومصير أهل الضلال الذين ينكرونه
[قال الشيخ في معرض كلامه على حجية خبر الآحاد]:
معاذ بن جبل عندما أرسله الرسول لليمن ماذا قال له؟ قال: فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله فإن هم أطاعوك فأمرهم بالصلاة إلى آخر الحديث، فشهادة أن لا إله إلا الله هي أس العقائد الإسلامية كلها ودعاهم إليها فرد واحد، هم يقولون: هذا ما تثبت به العقيدة، إذاً: معناه ما يثبت الإسلام بالدعاة اليوم كلهم الإسلاميين لأنهم أفراد فهذا من أبطل الباطل الذي يناقض تاريخ المسلمين الأول، ... هذا حديث آحاد لا قيمة له .. أما الصورة الخيالية التي أنا أفترضها لبيان خطورة هذه العقيدة الباطلة وأن حديث الآحاد لا تثبت به عقيدة ..
قلت لأحدهم يوماً ما: ذهب الدعاة الإسلاميين من حزب التحرير إلى اليابان وبدأ يكتل الناس ويجمعهم ويلقي عليهم محاضرات وبالطبع أول شيء بدأ بالعقيدة؛ لأن أولئك عندهم خطة أول ما يبدأ به طريق الإيمان- هكذا عند الشيخ
اسم الکتاب : موسوعة الألباني في العقيدة المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 363